المقصف المدرسي.. ما له وما عليه!!

# المقصف المدرسي:

هو أحد مجالات الحياة الصحية المدرسية السليمة حيث يجد فيه الطالب كل ما يحتاجه من مواد غذائية ضرورية و المقصف المدرسي الجيد هو الذي يبعد الطلبة عن شراء الأغذية غير الصحية من مصادر خارجية .

# وهناك شروط صحية يجب أن تتوافر في المقصف المدرسي:

(1) مبنى المقصف يجب أن يتصف بالاتساع والأمان والنظافة وتوفير سبل الوقاية من الحشرات والقوارض .

(2) الأغذية التي يوفرها المقصف المدرسي يجب أن تعادل ما توفره وجبة الإفطار أي أن يحتوي على أغذية تساعد في بناء الجسم ونموه وتمده بالطاقة وتساعد في الوقاية من بعض الأمراض وأن تمده بجميع العناصر المعدنية والفيتامينات .

(3) أن لا يحتوي على وجبات غذائية غالية الثمن لا يقدر على شرائها إلا بعض الطلاب. 

# مواصفات الغذاء المتوازن
• أن يشتمل على الكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات والعناصر المعدنية والدهون والماء، وهذا يتحقق بتنويع مصادر الغذاء
• أن يكون الغذاء الذي يتناوله الإنسان كافيا دون فرط أو نقص.
ولتحقيق النجاح والتفوق الدراسي والحفاظ على صحة وسلامة أبناءنا الطلاب كان لابد من التخطيط لوجبات مغذية ومشهية ومتوازنة كأساس للتغذية الصحيحة وذلك باتباع نظام المجموعات الغذائية بواسطة الهرم الغذائي


# المجموعات الغذائية : 

- الحليب و منتجات الألبان :
عدد الحصص المقررة في اليوم :2-3 حصص الأطفال حتى سن 9 سنوات 3-4 حصص الأطفال من 9-11 سنة 4 حصص للأطفال من 13-18 سنة
مقدار الحصة : كوب حليب أو روب 30 غم من اللبنة أو الجبنة أو القشطة

- اللحوم و منتجاتها :
عدد الحصص المقررة في اليوم:حصتان
مقدار الحصة:90-120 غم من اللحم أو السمك أو الدجاج أو بيضتان أو كوب بقول مطبوخة

- الفواكه و الخضروات :
عدد الحصص المقررة في اليوم:4حصص
مقدار الحصة:فاكهة صغيرة أو حبة خضار أو نصف كوب من الخضروات

- الخبز و الحبوب :
عدد الحصص المقررة في اليوم:4حصص
مقدار الحصة:خبزة واحدة أو كوب من الحبوب المطبوخة  

# أثر التغذية على التحصيل الدراسي :
تبين الدراسات أن سوء التغذية يؤثر على الوظيفة الفكرية والتقدم الدراسي للأطفال في المدرسة ويعتبر فقر الدم الناتج عن نقص الحديد من أهم أنواع سوء التغذية المؤثرة على التحصيل الدراسي لدى التلاميذ .

# بعض العادات الغذائية غير الصحية عند تلاميذ المدارس:
* عدم تناول الفطور:
أوضحت الدراسات أنه من الصعب على التلميذ الحصول على مقرراته الغذائية اليومية بدون وجبة فطور .

*تناول الأطعمة فقيرة القيمة الغذائية بين الوجبات :
مثل المشروبات الغازية والعصير المعلب والبطاطس المقلية والبفك .

* قلة تناول الخضروات والفواكه الطازجة :
إن الفواكه والخضروات مصادر جيدة للفيتامينات والعناصر الضرورية للنمو والوقاية من الأمراض .

* تناول الأغذية بعد الانصراف من المدرسة:
مثل المشروبات الغازية والبطاطس المقلية والحلويات والتي تفسد شهية الطالب لتناول الوجبة الرئيسية .

* اتباع حمية غذائية قاسية:
خاصة لطلاب المرحلة الثانوية .

 

# إجراءات لتحسين التغذية المدرسية والمقصف المدرسي :
من أهم التوصيات التي تؤخذ بعين الاعتبار لتحسين التغذية في المدارس :
1- تلافي حدوث فساد أل أطعمة المقدمة في المدارس .
2- تقديم الأغذية ذات القيمة الغذائية العالية .
3- تحديد كمية الغذاء ( بالوزن ) الذي يوضع في الساندويشات .
4- الاهتمام بالتزام التلاميذ للنظام أثناء شراء الطعام ووضع حواجز تنظيمية .
5- الاهتمام بتقديم أطعمة تتناسب مع الذواق التلاميذ .
6- يجب أن تتلاءم فتحات شبابيك المقاصف المدرسية في المدارس الابتدائية مع طول التلميذ .
7- الاهتمام بتنويع الأطعمة المقدمة في المدارس حتى لا يشعر التلاميذ بالملل من تكرار نفس الطعام .
8- الاهتمام بتحسين المقاصف القديمة .
9- تحديد أسعار الأطعمة المقدمة في المدارس بحيث تتلاءم مع وزن الطعام .
10- إدخال التغذية في المناهج الدراسية والتركيز على المعلومات التي لها علاقة بتغذية التلاميذ .  

الرياضة الصحية

 # الرياضة من أهم الأمور التي يمكن القيام بها من أجل المحافظة على صحة الجسم . وممارسة الرياضة لـ 3-5 مرات بالأسبوع تساهم في الحفاظ على الصحة العامة وعلى ثبات الوزن و تقلل من خطر الإصابة بالأمراض ومن أهمها السمنة و القلب و السكري ...

وللرياضة دور مهم في صفاء وراحة النفس .

ولكن الممارسة الخاطئة للرياضة قد تنعكس بالسلب، لذا نحذر !!!

* يجب قبل الرياضة أن نهتم بـ :

1-الاحماء يكون ذلك قبل البدء في التمارين ببذل مجهود قليل لتسخين العضلة .

2-يجب التدرج في التمارين بزيادة القوة و السرعة تدريجياً.

3-يجب أن يكون الجسم رطب قبل ممارسة الرياضة لكي لا يصاب الرياضي بالجفاف فشرب الماء مهم جداً

4-مدة التمرين الرياضي لا تقل عن 40 دقية لان الحرق بيدا من بعد 20 دقيقة .

5-الجوع قبل الرياضة يعرض الجسم للتعب والاجهاد والذي يقلل القدرة على الاستمرار .. وأيضا يمنع الاكل بكمية كبيرة قبل الرياضة.

6-يجب عدم التركيز على منطقة معينة في الرياضة بل يجب التركيز على ممارسة الرياضة للجسم كامل.

7-من المهم التنويع الرياضي فلا يكون اليوم الرياضي مشابه لسابقه.

8-مهم جداً تبريد الجسم بعد الرياضة ويكون ذلك بالتوقف بالتدريج و الاسترخاء.

الرياضة المنزلية ...

* كما ينصح الذين لا يستطيعون ممارسة التمارين بالأندية أن يكون لهم برنامجهم اليومي ثابت ويكون بالشكل التالي:

 

1- المشي اليومي لفترتين وكل فترة 40 دقيقة .

2- تمارين الدرج بعد شهرين فهو مفيد جداً.

3- تمارين اليدين باستخدام الثقالات.

4- تمارين سويدي خفيف بواسطة برامج اليوتيوب مع التسخين قبل البدأ.

* اما الأجهزة الرياضية فننصح بثلاث أنواع وهي ....

(1) الدراجة الثابتة:

* مميزاته:

1-يقوي عضلات القلب.

2- يحرق السعرات الحرارية .

3-يركز على شحوم الافخاذ و الارداف.

4- يشد ويقوي الجزء السفلي للجسم.

5-لا يسبب احتكاك كبير للمفاصل.

(2) السير الكهربائي:

 

* مميزاته:

1- يحرق سعرات حرارية كبيرة.

2- يشد أجزاء الجسم كامل.

3- يحسن وضائف القلب و الرئتين و التنفس.

4-يسبب احتكاك اكبر لمن لديهم خشونة.

5-يمكن استخدامه للمشي و الهرولة و الركض و تعديل الوضعية .

(3) جهاز الاوربتراك:

* مميزاته:

1-يجمع بين الدراجة و السير الكهربائي.

2-حرقة للسعرات الحرارية اكبر.

3-تأثيره على كامل الجسم ويشد الجسم كامل.

.

# ملاحظة مهمة:

جهاز الدراجة أكثر التأثير يكون على الأرداف والأرجل ومنطقة الخصربالبطن ....

جهاز السير يكون تأثيره عام للجسم

جهاز الاوربتراك يكون تأثيره اكبر على الجسم وحرقة اكبر ويشد الجسم بصورة رائعة.

.

.

و حين نجمع التمرين بالثلاث أجهزة لمدة 20 دقيقة لكل جهاز ... سوف تكون النتائج رائعة ..

برنامج المرشد الصحي

- التعريف بالبرنامج:
     هو من أهم البرامج الصحية المنفذة بالمدارس ويهدف إلى الارتقاء بالحالة الصحية للمجتمع المدرسي من خلال إيجاد مرشد صحي مدرب على أعمال الصحة المدرسية بكل مدرسة.
 

- ماهية البرنامج:
     إن مبدأ البرنامج هو تأهيل وتدريب أحد العاملين بالمدرسة(معلم أو مرشد طلابي) على أسس الصحة المدرسية لتعزيز صحة المجتمع المدرسي، بالإضافة إلى معالجة المشاكل الطارئة والتعامل معها لحين وصول الفريق الطبي المختص. ويكون التدريب على المواضيع ذات العلاقة وأبرزها:

الإسعافات الأولية، أساسيات التغذية، أساسيات البيئة، المناعة والتحصين، التثقيف والإعلام الصحي،الأمراض المعدية والشائعة.

- مبررات البرنامج:
• يمثل الطالب في السن المدرسي ما يقرب من 25% تقريباً من عدد السكان، وهذه شريحة كبيرة تستحق الرعاية والاهتمام.
• تعد مرحلة السن المدرسي هي الفترة الذهبية لغرس العادات والسلوكيات الصحيحة في كل المجالات مثل النظافة الشخصية
   والمحافظة على البيئة وإتباع الأنماط الغذائية السليمة، وهذا يمكن أن يتم في المدرسة.

• يأتي الطلاب للمدرسة من بيئات اجتماعية مختلفة ومن مستويات اقتصادية متباينة وبسلوكيات متنوعة ومتفاوتة مما يستدعي
   المراقبة والتقييم والمتابعة من قبل المعلمين وإدارة المدرسة.
• يعد المعلم المثقف الصحي الأول عند تأهيله ويعتبره الطالب قدوتهم مما يمنحه القدرة على التأثير الايجابي فيهم مما يرتقي
  بعاداتهم وسلوكياتهم.
• يتواجد هذا المعلم طوال اليوم الدراسي مع الطلاب مما يعطيه فرصة لا تتوفر لغيره من العاملين في القطاع الصحي للإطلاع
  على مشاكلهم والتأثير فيهم.
• الاحتياج الفعلي لوجود كوادر داخل المدرسة مدربة على الإسعافات الأولية لمواجهة بعض الحالات الطبية الطارئة بالمدرسة
  والمساهمة في التوعية الصحية وتحسين البيئة .
• خصوصية الفئة العمرية للطلاب وحاجتهم للمساعدة الطبية الفورية في بعض الحالات الطارئة مما يؤدي إلى خفض معدلات
  المراضة والإعاقة والوفيات بينهم.
• الزيادة المضطردة في أعداد الطلاب والمنسوبين بالمدارس، وعدم اعت امد أي وظائف طبية في ميزانية الجهاز منذ فترة
   زمنية طويلة.
• سيكون للمعلم المرشد الصحي المدرب جيداً دوراً كبيراً في إطلاق فكرة تعزيز صحة المجتمع من المدرسة حيث يمكن للطالب –
   بعد تثقيفهم من قبله _أن يكونوا مثقفين لأقرانهم وأسرهم، وأن ينقلوا ما تعلموه للمحيطين بهم. 

 - احتياجات البرنامج:
• تدريب المرشد الصحي على برامج الصحة المدرسية خاصة برامج تعزيز الصحة .
• انخراط المرشد الصحي في دورات تدريبية متابعة لتنشيط المعلومات بحيث يكون له الأولوية في التدريب على البرامج الصحية.
• توفير الحقيبة التدريبية لهذا البرنامج والبرامج الصحية الأخرى لتكون مرجعا له.
 

- عدد المرشدين الصحيين في المدرسة :
• معلمان / معلمتان لكل مدرسة يزيد عدد طلابها عن 100 طالب.
• معلم/ معلمة لكل مدرسة عدد طلابها 100 طالب
فأقل .

ماذا تعرف عن الصحة المدرسية؟

       تُعرف الصحة المدرسية بأنها مجموعة من المفاهيم والمبادئ والأنظمة والخدمات التي تُقدم لتعزيز صحة الطلبة في المدرسة والعاملين فيها من معلمين وموظفين، سعيًا إلى تعزيز صحة المجتمع بأسره، وذلك من خلال المدارس، وبالتعاون الفعال معها ومع الجهات الصحية العاملة في المجتمع.

       تعد برامج الصحة المدرسية وخدماتها من أكثر الاستثمارات ذات العائد الاقتصادي في المجال الصحي؛ لذا فإن الصحة المدرسية تنال اهتمامًا متزايدًا وعناية خاصة من قِبَل حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وكافة الحكومات والمنظمات الدولية.

       إن الإدارة العامة للصحة المدرسية كونها الجهة المناط بها تقديم الخدمات والبرامج لأكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة في مراحل التعليم العام بصورة شاملة، من خلال التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية كوزارة التعليم وكافة قطاعات الوزارة المختلفة، ستعمل على الاستثمار لتعزيز صحة النشء في المجتمع المدرسي، وتركز على الجوانب الوقائية، وذلك بتحسين البيئة المدرسية، والاهتمام بما يقدم في المقاصف المدرسية، والتحقق من اكتمال التطعيمات الأساسية.

       كما تعمل الإدارة العامة للصحة المدرسية على إعداد البرامج الصحية التوعوية والتثقيفية بشأن تعزيز النظم الغذائية الصحية وممارسة النشاط البدني بانتظام، للوقاية من الأمراض واتقاء مخاطرها، والإشراف على تنفيذها في المدارس؛ بهدف الارتقاء بالجوانب المعرفية، وغرس السلوك الصحي السليم بين الطلاب والطالبات، مما يحقق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في رفع معدلات الحياة لأفراد منعمين بصحة وعافية.

      

وتسعى الإدارة العامة للصحة المدرسية بكافة الطرق المتاحة لإيجاد نظام صحي يعزز الاهتمام بصحة الطلاب في مجتمعاتهم المدرسية، وصولاً إلى شرائح المجتمع المختلفة من النواحي الوقائية والصحية المستدامة بدلًا من الواقع الحالي الذي يعتمد يشكل كبير على التوجه إلى الخدمات الصحية عند الحاجة إليها.